logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:53:17 GMT

بايدن استسلم لنتنياهو وانسحب قبل زيارته طوني عيسى الثلاثاء, 23-تموز-2024 في المرحلة المقبلة، سيكون بنيامين نتنياهو طليق

 بايدن استسلم لنتنياهو وانسحب قبل زيارته    طوني عيسى  الثلاثاء, 23-تموز-2024  في المرحلة المقبلة، س
2024-07-23 06:28:47
بايدن استسلم لنتنياهو وانسحب قبل زيارته

طوني عيسى
الثلاثاء, 23-تموز-2024

في المرحلة المقبلة، سيكون بنيامين نتنياهو طليق اليدين تماماً، من غزة إلى لبنان فاليمن والعراق وسوريا... وصولاً إلى إيران. فالأميركي الذي يفرمل جموحه، انكفأ إلى مأزقه الداخلي، وترك شعوب الشرق الأوسط تتخبّط في أزماتها.

انسحب الرئيس جو بايدن من المعركة الرئاسية بعد طول تريث ومعاندة. وهذا التوقيت «المحشور» سيئ جداً للحزب الديموقراطي، لكنه سيئ خصوصاً لبايدن نفسه، إذ سيجعله رجلاً ضعيفاً أو مستضعفاً، بكل ما في الكلمة من معنى: شخصياً بسبب متاعبه الصحية المتزايدة، وسياسياً لأنّ حزبه بات على وشك الهزيمة في المعركة الرئاسية، ولأنّه خسر جزءاً كبيراً من «الهالة» التي يمثلها عادةً رئيس الدولة الأقوى في العالم.

الذين انتظروا «على الكوع» سقوط بايدن كثيرون، وأبرزهم: فلاديمير بوتين الذي يريد أن يرتاح في أوكرانيا، وبنيامين نتنياهو في الشرق الأوسط. وكلاهما سيحرقان الوقت بالمراوحة، انتظاراً لمرور الأشهر القليلة الباقية من العهد الحالي. ولذلك، يمضي نتنياهو في تعطيل أي اتفاق على وقف النار في غزة، فيما المسؤولون في حكومته يطلقون تهديدات جديدة بصدمة عسكرية كبيرة في لبنان.

بدأ نتنياهو يستثمر بقوة ضعف بايدن ليدفع الإدارة الأميركية إلى الانصياع لرغباته على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية. وهو بالتأكيد حصل على تغطية ودعم لوجستي من الولايات المتحدة وحلفائها الأطلسيين لتسديد الضربة الأخيرة على ميناء الحديدة اليمني.

والدلائل إلى نجاح نتنياهو في ذلك هو الآتي:

1 - إفراج الإدارة الأميركية عن شحنات من الأسلحة الثقيلة طلبها نتنياهو من أجل استخدامها في غزة، وأيضاً في لبنان إذا اتخذ قراراً بتوسيع الحرب. ولطالما أرادت الإدارة حجب هذه الأسلحة عن إسرائيل لتشجيعها على خيار التسوية في غزة، وتجنّب تعريضها المدنيين هناك لهجمات أكثر شراسة. كما أرادت منع استخدام هذه الأسلحة في لبنان، لأنّ واشنطن ترفض في المطلق أي عملية إسرائيلية تتجاوز مستوى الردّ على الضربات التي تتلقّاها في بقعة الحدود. والإفراج عن هذه الأسلحة له دلالاته السياسية وتداعياته العسكرية.

2 - تنظر الإدارة الأميركية إلى زيارة نتنياهو وإلقائه خطاباً في الكونغرس، باعتبارهما انتصاراً له في لحظة ضعف بايدن، وفيما يغرق الساسة الأميركيون في المزايدات الانتخابية بين جمهوري وديموقراطي. وهو على الأرجح سيحصّل أكبر دعم أميركي لسياساته، من الحزبين.

وثمة اعتقاد أنّ بايدن سارع إلى الانسحاب من المعركة الرئاسية عشية وصول نتنياهو إلى واشنطن ليحدّ من مسؤوليته عن التنازلات التي يتوقع أن يقدّمها إليه. ففي الواقع، بات رئيس وزراء إسرائيل واحداً من أقوى القادة في العالم حالياً، وهو في أي حال أقوى من بايدن. ولذلك، هو سيتمادى في مطالبه في الأشهر الخمسة المتبقية من الولاية الرئاسية الأميركية. ولأنّ الديموقراطيين يقتربون من هزيمة شبه مؤكّدة، سواء كان مرشحهم كامالا هاريس أو سواها، فإنّهم لن يتحمّلوا معاندة نتنياهو وإغضاب الناخبين المتعاطفين مع إسرائيل. وعلى العكس من ذلك، هم سيبذلون كل جهد للحصول على أصواتهم.

في هذا المناخ، ستكون زيارة نتنياهو لواشنطن فرصة تاريخية له ولرفاقه المتطرّفين، لأنّها ستطلق مساراً يخدم طموحاتهم التوسعية، يبدأ في نهايات عهد بايدن وتتكرّس مفاعيله بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

هل هو الحظ يقدّم خدمة تاريخية إلى نتنياهو ورفاقه في اليمين واليمين المتطرّف، أم إنّ هؤلاء نجحوا نتيجة تخطيطهم للمسار الذي اعتمدوه في مواجهتهم لمسألة غزة خصوصاً، وللمسائل الأخرى الموازية من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن فإيران. وفي الحقيقة، لو أصغى نتنياهو إلى مطالب بايدن، وأبرم التسوية باكراً هناك، لخسر المكاسب المتاحة حالياً، والتي يُتوقع أن تكون أكبر بعد وصول ترامب. فلعبة الوقت هي لمصلحة نتنياهو لا لمصلحة الفلسطينيين.

وفي تقدير المحللين أنّ المخاطر على الفلسطينيين ستتزايد بقوة في الفترة المقبلة، ولن يقتصر الأمر على غزة بل سيشمل الضفة الغربية على الأرجح. فثمة مخاوف من استغلال نتنياهو توسُّع هامش حركته أميركياً ليضرب ما بقي من اتفاق أوسلو، أي لينهي ما بقي من الشخصية الفلسطينية هناك، بزيادة المستوطنات وتوسيعها. وهذا الأمر قد يوافق عليه ترامب الذي كان المبادر في ولايته السابقة إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي الفترة الأخيرة، في موازاة حرب غزة، تصاعدت الاحتجاجات الفلسطينية في الضفة أيضاً، ووقعت صدامات عنيفة مع الإسرائيليين الذين لم يتورعوا عن استغلال هذه الاحتجاجات لارتكاب أعمال تعسفية في حق السكان هناك، وأقدموا على قطع المخصصات التمويلية التي تجعل هؤلاء رهينة للنهج الإسرائيلي.

إذاً، ثمة أحداث خطرة تنتظر الشرق الأوسط، وخصوصاً الملف الفلسطيني في الأشهر والسنوات المقبلة. وأما في لبنان، فاحتمال الضربة الإسرائيلية يتزايد. وقد لا تكون حرباً واسعة، تجنّباً لزيادة التعقيدات. لكن الصدمة العسكرية التي يُراد لها أن تقود إلى المفاوضات ربما تكون قيد التحضير.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
تحييد لبنان في المواجهة الإيرانية - الأميركية
الحسابات الواقعية تمنع الإنتحار
حكومة «إذا أردتَ أن تُطاع»
صفعة فرنسية لإسرائيل: هل تكرّ سبحة الاعتراف بفلسطين؟ فلسطين خضر خروبي السبت 26 تموز 2025 وصفت حركة «حماس»، المبادرة الف
على بالي مع اسعد أبو خليل
مازن النجار : هل حان الوقت لإيران النووية؟
أغبياء اليمين اللبناني في آخر مغامراتهم
السيد هاشم صفي الدين... واللقاء الأخير
الأخبار: حسابات ما بعد التغيير في سوريا: إسرائيل تعرض على أميركا خطة توسيع احتلالها في لبنان
الشهيد السيد حسن نصر الله.. وسقوط مشروع «الشرق الأوْسط الجديد»
خدمات لبنانية متنوعة للعراق مقابل الفيول
تزاحم على إنترنت الأقمار الاصطناعية الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 وزير الاتصالات شارل الحاج من غير الواضح لماذا يتعامل
النهار: زيارة مفصلية لوزير الخارجية السوري… ترسم الإطار العملي للعلاقات الجديدة
الرسالة الاولى ….
عجز المؤسسات لا يحول دون دفاع الشعب عن سيادته: في صلاحية إعلان الحرب دستورياً مقالة جهاد إسماعيل السبت 20 كانون الث
مقال جدير بالقراءة : في القول السياسي: المنهج والخطاب والمفهوم
حصرية السلاح بيد الدولة... واحد من بنود الطائف لا كل الطائف بقلم الإعلامي خضر رسلان يُطرح اتفاق الطائف منذ توقيعه عام 1989
صحيفة الاخبار: محاباة السياسيين لم تنقذ اللواء
مصر تحضّر لقمة عربية طارئة
«نـداء الـوطـن» بـحـلّـتـهـا الـجـديـدة... بـوق تـحـريـضـي جـديـد فـي إمـبـراطـوريـة الـمـر
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث